سلام عليكم يا دكاتره دي قصيدة قارئة الفنجان لنزار قباني بس مختلفه عن اغنية حليم
جَلَستْ والخوفُ بعينيها
تتأمّل فنجاني المقلوبْ
قالتْ: ياولدي .لا تحزن
فالحب ٌ عليك هو المكتوب
ياوَلَدي. قد ماتَ شهيداً
مَنَ مات على دين الْمحبوب
فنجا نكَ --دنيا مرعبه
وحيا تكُ --أسفارُ وحُروبْ
ستُحبّ كثيرا ----كثيرا
وتموتُ كثيرا ---كثيرا
وستعشقُ كلّ نساء الأرض
وترجعُ--كا لمللك المغلوبْ
بحيا تك ، ياولدي؛ امرأئةُ
عيناها--سُبحانَ -المعبودْ
فمُها---مَرْسومُ كا لعنقودْ
ضحكتها--مُوسيقى وورود
لكنّ---سماءك ممطرةُ
وطريقك--مسدود-مسدود
فحبيبةُ--قلبكَ--ياولدي
نا ئمةُ--في قصر مرصود
والقصُر كبيرُ---ياولدي
وكلابُ تحرسهُ---وجنودْ
وأميرةُ --قلبكُ--نا ئمةُ
مَنْ يدخلُ حجرتها مفقودْ
من يطلب يدها--من يدنو
من سُور حديقتها مفقود
من حاول فك ضفائرها
ياولدي--مفقود--مفقود
***
بصّرتُ--ونجّمتُ--كثيراً
لكنّي--لم اقرأ---أبداً
فنجاناً--يشبهُ--فنجانكْ
لم أعرفْ أبداً--ياوَلَدي
احزاناً--تُشْبهُ --أحزانكْ
مقدورُك أنْ -تمشي أبداً
في الحبّ--على حدّ الخنجر
وتظلّ وحيداً--كالأصداف
وتظلّ--حزيناً--كالصفصافْ
مقدُورُك--أن تمضي أبداً
في بحر الحبّ -بغير قلوعْ
وتُحبّ ملايين--المرات
وترجع-- كالملك المخلوع